Loading...

استلام البضاعة على البركة: الطريقة الذكية لإدارة مخزونك (من غير ما تجيب لنفسك صداع)

Posted on November 8, 2024

أهلاً بيكم تاني! النهاردة عايز أتكلم معاكم عن حاجة كلنا بنعملها – كلنا بناخد شورت كت وبندعي إن كله هيبقى تمام. عارفين الإحساس ده لما تقول “ماشي يا عم، أكيد كله هيظبط!”؟ في عالم الريتايل، بنسمي ده “استلام على البركة”، وهو أعقد بكتير مما تتخيلوا. 

حقيقة الاستلام في الريتايل 

تخيلوا معايا كده: انتوا مسؤولين عن مخزن ضخم أو محل كبير. العربيات شغالة طول اليوم في توصيل بضاعة، وعندكم بالتات ورا بالتات لازم تتعاملوا معاها. مين عنده وقت يفتح كل كرتونة ويعد كل حاجة؟ فبنعمل إيه؟ بنشوف عدد الكراتين مطابق للورق ونقول الحمد لله! 

حلو الكلام… لحد ما مايبقاش حلو خالص 😅 

لما “اطمن يا باشا” تقلب عليك (وده بيحصل كتير) 

هنا بقى الموضوع بيبقى مثير للاهتمام (ولما بقول مثير للاهتمام، قصدي يعني ممكن يكلفك فلوس كتير). لما الموردين يكتشفوا إن محدش بيراجع البضاعة كويس، بعضهم ممكن يبدأ يبقى… مبدع شوية. خلونا نشوف ده ممكن يحصل إزاي: 

مسرحية الكميات المفقودة 

تخيلوا الموقف ده: ورقة التسليم بتقول إن في 25 كرتونة إلكترونيات، بس اللي وصل 23 بس. “مش مشكلة”، ممكن تفكروا كده، “كرتونتين بس”. بس المصيبة إن الفروق الصغيرة دي بتبدأ تحصل كتير، وبتعمل تأثير زي حجر رميناه في المية: 

المحل بيبدأ يخلص منه البضاعة لأن المفروض الحاجات دي كان المفروض تبقى على الرف

بتضطروا تعملوا جرد إضافي علشان تعرفوا البضاعة راحت فين

بعد كام شهر، في الجرد السنوي، ممكن تلاقوا الحاجات “المفقودة” دي قاعدة في ركن في المخزن

ودلوقتي عندك زيادة لازم تتعامل معاها، والدوامة بتفضل تلف

تسريب الفلوس الصامت 

خلونا نتكلم عن الناحية المادية. تخيلوا كده: انتوا متفقين مع المورد على 80 قرش للقطعة، بس الفاتورة جت بـ 90 قرش. شكله فرق بسيط، صح؟ بس شوفوا اللي بيحصل: 

الفروق الصغيرة في السعر دي بتعدي من غير ما حد ياخد باله

الربح بتاعك يبدأ ياخد ضربات صغيرة

لو الموردين لاحظوا إن محدش بيكتشف “الغلطات” دي، تفتكروا هيعملوا إيه؟ هيفضلوا يزودوا شوية شوية

وقبل ما تاخد بالك، الفلوس بتطير منك أسرع من المية في المصفاة

بلاتفورم دارت فيدر 🤖 

(أيوة ده اسمه بجد، ومش هيخنق مشاكل المخزون بتاعك بقوة الجيداي – مع إن ساعات نتمنى كده!) 

الأداة الذكية دي بتحول طريقة “على البركة” بتاعتك لحاجة فعلاً يُعتمد عليها. بتشتغل كده: 

العينات الذكية (عشان محدش عنده وقت يراجع كل حاجة) 

بدل ما نختار بين “ما نراجعش حاجة” أو “نراجع كل حاجة”، دارت فيدر بيستخدم ذكائه عشان يقولك بالظبط إيه اللي محتاج اهتمام. مثلاً، لو مورد معين بيلعب في التسليمات، النظام ممكن يقترح: “طب ما تراجع 10% من الشحنة دي – المورد ده مش مظبوط في الفترة الأخيرة.” 

نظام تقييم الموردين 

دارت فيدر بيصنف الموردين زي درجات المدرسة، بس بطريقة مختلفة. بيستخدم عاملين أساسيين: 

مخاطر الكمية: كل كام مرة بيغلطوا في الأرقام؟ (الحرف الأول)

مخاطر القيمة: الغلطات دي بتكلف كام؟ (الحرف التاني)

فبتطلع تصنيفات زي: 

AA: “خلي عينك مفتحة كويس” (مخاطر عالية في الكمية والفلوس)

AC: “خليك منتبه” (مشاكل في الكمية بس التأثير المادي أقل)

تنبيهات فورية (لأن المشاكل ما بتحلش نفسها) 

لما حاجة تبقى غلط، دارت فيدر مش بيستنى: 

بيبعت تنبيهات لنظام الـ ERP بتاعك

بيبلغ الناس المسؤولة

بيخليك تحل المشاكل قبل ما تتحول لكوارث

لما الروبوتات تقابل الواقع: العامل البشري 

في حاجة ظريفة في المخازن الحديثة – ممكن يبقى عندك أحدث نظام أوتوماتيك في العالم، والروبوتات شغالة زي فيلم ستار وورز، بس في الآخر لازم الإيد البشرية تتدخل. ده بيبان أكتر لما البضاعة تتنقل من المخزن الأوتوماتيك للمحلات. 

دارت فيدر بيعمل زي الجسر الذكي بين النظام التكنولوجي المتطور والتعامل البشري التقليدي. زي ما تكون إديت نظام الباركود بتاعك دكتوراه في “اكتشاف المشاكل قبل ما تحصل.” 

ليه الاستلام على البركة والجرد المنتظم محتاجين بعض 

فكروا فيها كده: الاستلام على البركة زي ما تراجع الواجب قبل ما تسلمه، والجرد الدوري زي الامتحان النهائي. وده السبب إنهم شغالين مع بعض كويس: 

الوقاية خير من العلاج 

الاستلام على البركة بيكتشف المشاكل من أول الطريق

لما تعمل جرد بعد كده، بتتأكد من اللي انت عارفه مش بتكتشف مفاجآت

دارت فيدر بيساعد في إدارة العمليتين باحتراف

القوة الخارقة في الإدارة اللي ما كنتش عارف إنك محتاجها 

مع دارت فيدر، بتقدر: 

تكتشف الاختلافات في الـ ERP على طول. وتبلغ الناس المناسبين لحل المشكلة قبل ما تكبر

جدولة العمليات بين الموردين، الأصناف، المحلات، المدن، وحتى البلاد المختلفة!

إدارة الفريق عن بُعد (توزع مهام الجرد على أعضاء الفريق من أي مكان، أي جهاز، في أي وقت)

عرض في الـ PDA نسبة البضاعة المسحوبة مقارنة بالـ ASN، يعرض الأصناف الناقصة بالصور… ويرفع الاختلافات للـ ERP (الكمية، الأصناف أو التكلفة)

تتبع التقدم (شوف مين بيعمل إيه، إمتى، وإزاي ماشي)

إعادة جدولة العد/العينات بسهولة لما الخطط تتغير

النتيجة النهائية: إيه اللي هتكسبه؟ 

خلينا نتكلم عن المميزات – هتحصل على: 

توفير فلوس: اكتشف الأخطاء المكلفة قبل ما تكبر

شغل أذكى: استلام سريع ودقيق من غير ما تراجع كل حاجة

علاقات أفضل مع الموردين: عندك بيانات تدعم كلامك

مخزون موثوق فيه: اعرف عندك إيه، فين، ومحتاج إيه

كلمة أخيرة: الثقة حلوة، البيانات أحلى 

عارفين المثل اللي بيقول “الكلام جميل بس الأرقام أجمل”؟ ده بالظبط اللي بنتكلم عنه. الاستلام على البركة مع دارت فيدر زي التأمين على مخزونك – تقدر تثق في مورديك وفي نفس الوقت عندك البيانات اللي تثبت كلامك. 

افتكروا: الشغل الذكي مش معناه تاخد شورت كت – معناه تستخدم الأدوات المناسبة عشان تتأكد إن الشورت كت ده مش هيرجع يطاردك! 😉 

محتاج مساعدة في البداية؟ افتكر بس: دقة المخزون بتاعك على قد دقة عملية الاستلام. خليها تحسب!